المديرة الاقليمية لشركة فايزر في الخليج تشرح مزايا علاج كوفيد-19 الفموي
Monday, December 5th, 2022

أكدت بارمجوت باينز ، المديرة الإقليمية لمنطقة الخليج في شركة فايزر، أن أسواق منطقة الخليج من بين أكثر الأسواق ابتكاراً ونشاطا لدى الشركة.
- اقرأ أيضاً: تعيين الطبيبة الاماراتية إيمان تريم الشامسي ضمن فريق (المرأة الرائدة في أورام الأطفال) العالمي
- اقرأ أيضاً: مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية تطلق تطبيقاً ذكياً يتضمن حجز موعد وطلب تقرير طبي
- اقرأ أيضاً: بحوث متطورة حول طول العمر وصحة الشيخوخة في الامارات
وخلال اللقاء الذي تم مع اقتصاد العرب، تحدثت عن تعاون الشركة،مع دول المنطقة بما يتعلق بالبحث العلمي، كما أشارت الى علاج كوفيد-19 الفموي، اضافة للعديد من المواضيع المتعلقة بصناعة الدواء:
جديد لقاحات كوفيد-19
ما هي آخر المستجدات في لقاح كوفيد-19؟
منذ بداية جائحة كوفيد-19، أدركت شركة فايزر أن النهج المزدوج الذي يوازن بين الوقاية والعلاج، يشكل أمراً بالغ الأهمية للسيطرة على كوفيد-19. ويعتبر التطعيم خط الدفاع الأول للتقليل من نسبة الدخول الى المستشفى والحد من الوفاة. وتأتي العلاجات استكمالاً لجهود التطعيم، فمن خلال المساعدة في الحماية من الأعراض الحادة الناتجة عن الأمراض والأوبئة الشائعة والمستحدثة، لاسيما عند المرضى الأكثر عرضة للإصابة بمرض شديد.
ومع استمرار تحول معطيات الجائحة، نستمر في استراتيجيتنا والتي تتمحور حول ركيزتين أساسيتين وهما الوقاية والعلاج. ولا نزال ملتزمين باتباع العلوم الطبية، في الوقت الذي نعمل خلاله على اكتشاف لقاحات جديدة توفر الحماية من المتحورات الحالية والناشئة والمستقبلية لـ “السارس-كوف2 على نطاق واسع ” ، والقيام بدراسات متطورة لاكتشاف تاثير علاجنا الفموى على مجموعات سكانية إضافية ذات احتياجات عالية غير متوفرة ، بالإضافة إلى مواصلة العمل لتوفير علاجات جديدة ومناسبة لجميع الأعمار.
أثار اللقاح الجانبية
- هل تم إجراء أي تحسينات على لقاح كوفيد-19، للحد من الآثار الجانبية الشديدة التي تم الإبلاغ عنها من قبل بعض الأشخاص؟
نحن نتعامل بشكل جدي وصارم مع الآثار الجانبية والتي يحتمل أن تكون ناتجة الى حد ما من لقاح كوفيد-19.ونراقب عن كثب جميع هذه الآثار الجانبية ونقوم بجمع كافة المعلومات المتعلقة بها ومشاركتها مع السلطات التنظيمية العالمية. كما تتم مراجعة اللقاحات في جميع أنحاء العالم من قبل هيئات تنظيمية مستقلة متخصصة في تقييم فعالية ومعايير السلامة لكافة اللقاحات مع الحفاظ على أدق المعايير العلمية.
ومن الجدير بالذكر إلى أن هنالك آثار جانبية غير مؤاتية لا علاقة لها باللقاح، من المحتمل أيضا أن تحصل ، وبنفس الاهمية والخطورة مع الأسف.
براءات اختراع الدواء
يعتبر البعض أنه حان وقت إطلاق براءات اختراع لقاح كوفيد-19. هل تعتقدون أن هذا هو الوقت المناسب لاتخاذ هذه الخطوة، أم أن العالم يواجه وضعاً مشابهاً لأزمة الإيدز (التي استمرت 10 سنوات)؟
الملكية الفكرية (IP) ليست ولن تكون أبداً عقبة أمام اتخاذ خطوات أعلى تهدف في توسيع نطاق التصنيع واتاحة الحصول على لقاحات كوفيد-19 والعلاجات على صعيد عالمي وأكثر انصافا. ويقتصر دورها على تقويض الإرادة والوسائل لأنواع الابتكار اللازمة، لمواصلة الاستجابة الفعالة لهذا الوباء والأوبئة المستقبلية.
ولتحقيق الهدف من امكانية الحصول على اللقاحات والعلاجات بطريقة منصفة حول العالم أجمع، نحن بحاجة لضبط القضايا الحقيقية على أرض الواقع، مثل البنية التحتية للنظام الصحي، تدريب المتخصصين في مجال الرعاية الصحية، وانخفاض معدل الثقة في اللقاحات وانتشار المعلومات الخاطئة. ومن خلال مبادرتنا “المعاهدة من أجل عالم أكثر صحة””An Accord for a Healthier World” ، نعمل من أجل عالم يتمتع فيه الافراد بإمكانية الحصول العادل على أدوية ولقاحات فايزر الحالية والمستقبلية المتطورة.
ونواصل العمل مع الجهات الحكومية ومنظمة التجارة العالمية وأصحاب المصالح ، من أجل التوصل الى حلول تهدف في مساعدتنا على مواجهة التحديات التي لها علاقة بسهولة الوصول إلى اللقاح، مع العلم أن هذه التحديات لا تقوض نظام الملكية الفكرية أو إنتاج اللقاحات، ولن تؤثر سلباً على الصحة العامة.
كيف تقيّم شركة فايزر أسواق المنطقة عندما يتعلق الأمر بالنمو وحجم المبيعات، وما هي الأسواق الأكثر أهمية بالنسبة لكم؟
تُعتبر منطقة الخليج موطناً لادارة أعمال الشركة في إفريقيا والشرق الأوسط وروسيا، ويقع مقرنا الرئيسي في دبي، الإمارات العربية المتحدة، الذي تم افتتاحه في العام 2011 من قبل وزير الصحة لدى دولة الامارات. وانطلاقا من مدينة دبي، نعمل مع أكثر من 200 زميل موجودين في خمسة دول وهي الإمارات العربية المتحدة، الكويت، قطر، البحرين وسلطنة عمان. وتعد أسواق منطقة الخليج من بين أكثر الأسواق ابتكاراً ونشاطا لدى شركة فايزر ، وغالباً ما تكون من بين الأسواق الأولى في العالم التي تشهد على إطلاق أدوية فايزر وتقديم حلول مبتكرة من شأنها تحسين حياة المرضى في دول الخليج. وعلى مر السنين عملت شركة فايزر على الارتقاء من شركة متنوعة إلى شركة مختصة في انتاج أدوية حيوية مبتكرة ومتطورة. ، ونتيجة لذلك، تمتلك الشركة حاليا مجموعة رائدة من أقوى العلاجات واللقاحات والأدوية المتطورة بالإضافة إلى 6 أقسام أعمال في جميع أنحاء الخليج بما في ذلك قسم اللقاحات وأدوية الأورام، الالتهابات والمناعة، الطب الباطني، الأمراض النادرة، مضادات العدوى والحقن المعقمة المستخدمة داخل وخارج المستشفى.
هل يتم التعامل مع أي دول ومعاهد في المنطقة للبحث الطبي، وما هي النتائج المحققة حتى الآن؟
نواصل في شركة فايزر، في تحديث المجالات العلمية وتعزيز ادراك الآثار الجانبية على المرضى في المنطقة، ولهذا السبب نسعى إلى تحقيق تعاون متين وواسع النطاق مع المجتمعات والحكومات لضمان وصول أكبر شريحة ممكنة إلى ابتكاراتنا وإنجازاتنا. على سبيل المثال، وقّعنا هذا العام في الإمارات العربية المتحدة، مذكرة تفاهم مع وزارة الصحة في أبوظبي، بهدف تعزيز قدرات التجارب السريرية من خلال تدريب ما يصل إلى 150 باحثاً إكلينيكياً مؤهلًا في غضون عامين. ونتطلع من خلال هذه الخطوة إلى توفير الدعم التعاوني الهيكلي لحكومة أبوظبي وشركائها، بهدف زيادة القدرة على إجراء التجارب السريرية وتعزيز الابتكار في مجال الرعاية الصحية في نهاية المطاف. وفي العام 2021، قُمنا بنشر البيانات والدراسات في 30 مطبوعة في جميع أنحاء الخليج، كما وأجرينا 12 دراسة غير تدخلية، وتجربة سريرية واحدة، بالاضافة الى دراسة في مجال الذكاء الاصطناعي. ونهدف من خلال التعاون في مثل هذه البرامج، إلى إجراء المزيد من التجارب جنباً إلى جنب مع الباحثين في مختلف أنحاء دول الخليج.
تكنولوجيا الصحة
تم تسجيل ارتفاع ملحوظ في الاهتمام بمجال التكنولوجيا الصحية وتطبيقات الهاتف المحمول الطبية في المنطقة. هل تنخرط شركة فايزر حالياً في أي أنشطة من هذا القبيل؟ ربما من خلال شراكات مع مطوري التطبيقات، على سبيل المثال؟
أطلقت شركة فايزر منصة رقمية مبتكرة في قطر تحمل اسم IUdo ، وقد تم تصميمها على الهواتف المحمولة بهدف تسهيل امكانية وصول المرضى إلى أدوية وعلاجات فايزر من خلال برامج محددة لدعم المرضى . وكانت قطر، أول دولة في العالم تُطلق هذا التطبيق، وأنا جدا فخورة وسعيدة بمكانة شركة فايزر وموقعها الرائد في عالم الابتكار الرقمي في مجال الرعاية الصحية والمنتجات الصيدلانية، لا سيما في دول الخليج. وأؤكد ثقتي بأن هذه المنصة ستساهم في سد الثغرات في رحلة المريض العلاجية، وتمكنهم من التنقل والمراقبة والتحكم في برنامج علاجهم، أينما كانوا ومتى شاؤوا. وسيتم إطلاق هذه المنصة قريباً في بلدان أخرى حول العالم.
مشاكل لوجستية
واجه العالم العديد من العقبات اللوجستية خلال جائحة كوفيد-19، الأمر الذي كان له تأثير في نهاية المطاف على عملية توريد العلاجات؟ هل تخطط شركة فايزر للبدء في تصنيع منتجاتها في أجزاء أخرى من العالم ، بما في ذلك منطقتنا؟
تكتسب سلسلة التوريد العالمية لشركة فايزر، أهمية قصوى لأعمالنا ولضمان حصول المرضى على الأدوية واللقاحات الخاصة بنا. وتتيح لنا مرونة التعامل والتنوع في مواقع التصنيع الخاصة بنا، والتي تمتد عبر أكثر من 40 موقعاً، الى التكيّف والتطور بشكل يتلاءم مع تلبية احتياجات المرضى والعالم أجمع، على الرغم من التحديات العديدة التي واجهتنا في السنوات الأخيرة.
يُعتبر تصنيع اللقاح عملية إنتاج بيولوجية يُمكن وصفها بأنها عملية معقدة بشكل غير اعتيادي تحت أي ظرف من الظروف، وبخاصة أثناء ظهور أية جائحة. ومنذ بداية برنامج تطوير اللقاحات، ركزنا جهودنا ومواردنا بطرق متعددة من شأنها تعزيز اجمالي التوريد إلى أقصى حد ممكن، لتلبية النداء والدعم المطلوب على الصعيد العالمي . وفي ظل الحاجة الملحة لتطعيم أكبر عدد ممكن من الأشخاص، فقد قمنا وباستمرار باختبار عدة طرقا مبتكرة لزيادة عدد الجرعات التي يمكننا توفيرها، والتي تشمل توسيع منشآتنا الحالية، وإضافة المزيد من الموردين، وتأمين مواقع Pfizer/BioNTech اضافية ، والتعاقد مع الشركات المصنعة في جميع أنحاء العالم لإنتاج اللقاح.
وبفضل هذه الجهود، تضم حاليا سلسلة توريد لقاحات Pfizer/BioNTech العالمية لكوفيد-19 على 11 موقعاً، بالاضافة الى أكثر من 20 مصنعاً متعاقداً يتم تواجدهم في عدة اماكن عبر أربعة قارات. وتوفر الشبكة الحالية من مواقع التوزيع والشركاء قدرة كافية على استيعاب وتلبية الطلب. ومع ذلك، سنواصل استكشاف ومتابعة الفرص لتكييف شبكة سلسلة التوريد الخاصة بنا، بهدف زيادة تسريع الوصول إلى لقاح Pfizer/BioNTech لكوفيد-19 بما يعكس تطور الوباء.
علاج كوفيد-19 الفموي
برأيك، ماذا يعني إطلاق علاج لكوفيد-19 عن طريق الفم ، بالنسبة لمعركة مواجهة كوفيد-19؟
ولا يزال فيروس كوفيد-19 يسبب في نتائج مضرة لا سيما بشكلٍ خاص على الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، بما في ذلك كبار السن. يتم وصف علاج كوفيد-19 عن طريق الفم ، كعلاج منزلي للمرضى الأكثر عرضة لخطر الاصابة بأعراض ومؤشرات مزمنة. فيقلل الحاجة إلى دخول المستشفى للعلاج كما ويحد من حالات الوفيات. إن الانخفاض الملحوظ في الحالات التي تتطلب علاج داخل المستشفى و انخفاض معدل الوفيات نتيجة تناول علاج كوفيد-19 الفموي، ، هو بحد ذاته مؤشر على قدرة هذا العلاج على تخفيف العبء وبشكل كبير على حياة الناس وأنظمتنا الصحية.
اصابات رغم اللقاحات
قد يستخدم البعض حقيقة إصابة الرئيس التنفيذي لشركة فايزر، ألبرت بورلا ، للمرة الثانية بفيروس كوفيد-19، على الرغم من تلقيه 4 جرعات من لقاح فايزر، كدليل على شكوكهم حول هذا اللقاح وفعاليته. هل لديكم تعليق على هذا الموضوع؟
أولاً، أود تصحيح هذه المعلومات، ألبرت بورلا، لم يتلقى الجرعة الرابعة( وهي الجرعة المعززة 2)، إذ لا يتم إعطاء الجرعة المعززة، إلا بعد 3 أشهر على الأقل من الإصابة الأخيرة بفيروس كوفيد-19.
ولقد تم تصميم المرحلة الثالثة من تجاربنا السريرية (نُشر البروتوكول في نوفمبر 2020) وتشغيلها لتقييم فعالية BNT162b2 للوقاية من الأمراض الناجمة عن السارس-كوف2، بما في ذلك المرض الشديد. وتقاطعت التجربة السريرية المحورية BNT162b2 مع نقطتين نهائيتين أساسيتين، بما في ذلك نقطة النهاية الفعالة وهي الوقاية من عدوى كوفيد-19 المؤكدة، والنقطة النهائية الثانوية هي الوقاية من المرض الشديد. مع الإشارة إلى أنه لم يتم تصميم تجارب BNT162b2 لتقييم فعالية اللقاح ضد انتقال فيروس السارس-كوف2.
وسمحت هيئات الرقابة التنظيمية في جميع أنحاء العالم باستخدام BNT162b2 لبرامج التحسين النشط للوقاية من كوفيد-19، الناجم عن فيروس السارس-كوف 2.
وتستند هذه التراخيص، على تقييم محكم ومستقل للبيانات العلمية حول الجودة والسلامة والفعالية، بما في ذلك المرحلة الثالثة من التجارب السريرية التي تعد علامة مميزة. كما وتقدم البيانات المأخوذة من الدراسات والتحاليل للعالم الواقعي وبيانات التجارب السريرية، أدلة إضافية على أن اللقاح يوفر حماية فعالة ضد الأمراض الشديدة.