تضاعف حجم أسطول شركات الطيران في المنطقة ليصل الى 3210 طائرة عام 2040
Wednesday, March 1st, 2023

توقع تقرير شركة إيرباص الأخير ” توقعات الأسواق العالمية” أن تضاعف شركات الطيران في منطقة الشرق الأوسط، حجم أسطول طائرات الركاب والشحن بحلول 2040 ليصل الى 3210 طائرة مرتفعاً عن 1300 طائرة عام 2019.
- اقرأ أيضاً: الاتحاد للطيران ترفع عدد رحلاتها بين أبوظبي وفرانكفورت الى 11 رحلة أسبوعياً
- اقرأ أيضاً: أول طائرات A380 تم تجديدها الى مطار هيثرو وتتضمن 56 مقعداً من الدرجة السياحية الممتازة
- اقرأ أيضاً: فليكس جيت للطيران الخاص تتوسع في الشرق الأوسط وتطلق طائرة غلف ستريم G650
نمو بضعف نسب النمو العالمية
وأظهر التقرير أن يصل حجم طلب شركات الطيران في المنطقة الى ما يصل إلى 3,020 طائرة ركاب وشحن جديدة بحلول عام 2040، وسيؤدي هذا النمو في أسطول شركات الطيران إلى تعزيز نمو قطاع خدمات الطيران في الشرق الأوسط على نحو كبير خلال السنوات العشر المقبلة، إذ تتوقع إيرباص أن يشهد قطاع خدمات الطيران في الشرق الأوسط نمواً سنوياً بواقع 4.7% حتى عام 2041، ليتجاوز المتوسط العالمي البالغ (3.7%).
نمو خدمات صيانة الطائرات
ويأتي هذا النمو في قطاع خدمات صيانة وإصلاح وعمرة الطائرات مدفوعاً أيضاً بالتوجه الكبير نحو اعتماد الحلول الرقمية الذي ينسجم مع الجهود المبذولة في مختلف القطاعات لإضفاء الطابع الرقمي على عملياتها كافة، بهدف تعزيز كفاءتها وخفض التكاليف. وهنا تجدر الإشارة إلى أن أكثر من 65% من طائرات إيرباص التي تحلق في المنطقة متصلة بتطبيقات إيرباص الرقمية التي توفر إمكانية الحصول على تحديثات آنية للطائرات، مما يتيح للمشغلين التخطيط بشكل أفضل لعمليات الصيانة.
توطين خدمات الصيانة وعمرة الطائرات
تعمل الحكومات في المنطقة على الاستثمار في توطين خدمات صيانة وإصلاح وعمرة الطائرات لدعم هذا القطاع الذي يشهد نمواً على الصعيد المحلي، وبالتالي تطوير الإمكانات والخبرات التي من شأنها أن توفر المزيد من فرص العمل، وترتقي بجودة التعليم والتدريب المهني في هذا المجال.
ازدهار سوق العمل بقطاع الطيران
كما تتوقع شركة إيرباص في تقرير “توقعات الخدمات العالمية 2022-2041″، أن يشهد سوق العمل في قطاع الطيران بنطقة الشرق الأوسط، إضافة 56 ألف طيار جديد و51 ألف خبير فني جديد و100 ألف من أفراد طواقم الطيران. وبالمقارنة مع قيمة السوق الحالية البالغة 9 مليار دولار، من المتوقع أن تبلغ قيمة هذا السوق 25 مليار دولار بحلول عام 2041.
عودة الى مستويات ماقبل الجائحة
وتشير التوقعات أيضاً إلى أن القطاع سيعاود الانتعاش خلال العام الجاري إلى مستويات ما قبل الجائحة، حيث إن خدمات الصيانة والتدريب سيقودان هذا الانتعاش، إضافة إلى التحول الرقمي. كما ستدعم الخدمات الجديدة لتعزيز كفاءة الأساطيل الجهود المبذولة على مستوى القطاع لخفض بصمته الكربونية، في حين سيزداد الطلب على اليد العاملة عالية الخبرة بواقع يتجاوز مليوني شخص على مدار الأعوام العشرين القادمة.