اتفاقية بين مصدر وإيرباص لتطوير قطاع وقود الطيران المستدام والهيدروجين الأخضر

Tuesday, May 16th, 2023

اتفاقية بين مصدر وإيرباص

 وقعّت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”، اتفاقية مع شركة إيرباص، لدعم تطوير وتنمية قطاع وقود الطيران المستدام العالمي، والهيدروجين الأخضر.

 توقيع الاتفاقية

وبحضور كل من الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الرئيس المعين لمؤتمر COP28 رئيس مجلس إدارة “مصدر”، وغيوم فوري، الرئيس التنفيذي لشركة إيرباص، ومحمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة “مصدر”، قام بتوقيع الاتفاقية كل من محمد عبد القادر الرمحي، المدير التنفيذي لادارة الهيدروجين الأخضر في شركة “مصدر”، وميكائيل هواري، رئيس شركة إيرباص في أفريقيا والشرق الأوسط.

وقود الطيران المستدام الاصطناعي

وتُركز الاتفاقية على تعزيز مجالات التعاون بين الشركتين، ويشمل ذلك مجالات وقود الطيران المستدام، والهيدروجين الأخضر، وتكنولوجيا الالتقاط المباشر للهواء، بالإضافة إلى حلول “الحجز والاسترداد” للوقود المستدام للطائرات.

وتعمل تكنولوجيا الالتقاط المباشر للهواء على احتجاز والتقاط ثاني أكسيد الكربون الموجود في الغلاف الجوي واستخدامه مع الهيدروجين لإنتاج وقود الطيران المستدام الاصطناعي.

انبعاثات أقل بنسبة 95%

ويتوقع أن يقود استخدام وقود الطيران المستدام المعتمِد على الهيدروجين الأخضر وتكنولوجيا الالتقاط المباشر للهواء إلى الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة تصل إلى 95% مقارنة مع استخدام الوقود التقليدي، مع توقعات بنمو سوق وقود الطيران العالمي المستدام إلى أكثر من 14 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2032، وفقاً لتقارير مؤسسة “بريسيدينس” لأبحاث السوق والاستشارات. 

الوقود البديل

يتميز وقود الطيران المستدام بكونه حلاً متاحاً وسريعاً يسهم بشكل مباشر وكبير في الحد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون الناجمة عن النقل الجوي، ويمكن اعتباره وقوداً بديلاً دون أن تطرأ أي تغييرات على التخزين الموجود حالياً أوالبنية التحتية لمحطات التزود بالوقود أو الطائرات أو المحركات. وتشير التقديرات إلى أنّ التبني التدريجي للوقود المستدام في جميع أنحاء العالم سيساعد بشكل كبير في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في مجال النقل الجوي، حيث يُعد عاملاً رئيسياً لخفض الانبعاثات في مستقبل قطاع الطيران.

مزايا

ويمثل وقود الطائرات المستدام حلاً متاحاً بشكل فوري للحد بشكل كبير من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ضمن قطاع النقل الجوي. ويمكن أن يستخدم كوقود جاهز بدون الحاجة إلى تعديل كل من البنية التحتية القائمة الخاصة بالتخزين وإعادة التزوّد بالوقود، والطائرات، والمحركات. ومن شأن الاعتماد التدريجي لمثل هذا الحل على مستوى العالم أن يسهم في خفض الانبعاثات الكربونية للنقل الجوي بمقدار كبير، حيث يمكن أن يُعد عاملاً رئيسياً للوصول إلى قطاع طيران خالٍ من الانبعاثات الكربونية مستقبلاً.